OPEC Fund Annual Report 2023 - Arabic

التنفيذ حسب القطاعات - ائج � النت l 03

القضاء

إن مياه الرشب املأمونة والرصف الصحي الحديث من املتطلبات لحياة اإلنسان – لذلك تعتمد جميع القطاعات عىل هذه الخدمات األساسية. مليون دوالر أمريكي ملشاريع 61 . 2 ، قدم صندوق أوبك 2023 ويف عام إمدادات املياه والرصف الصحي يف البلدان الرشيكة يف جميع أنحاء العالم.

مليون دوالر 40 هذه هي خلفية تقديم قرض صندوق أوبك بقيمة ملرشوع كيفة إلمدادات املياه. ويهدف املرشوع، الذي تم إدراجه يف خطة التنمية الوطنية املوريتانية، إىل تلبية االحتياجات املائية بلدة وقرية 100 لسكان بلدة كيفة، إىل جانب ما يقرب من . 2050 مجاورة، بطريقة موثوقة ومستدامة حتى عام وسيساعد مرشوع كيفة إلمدادات املياه عىل توطني السكان الذين يضطرون إىل االنتقال خالل فرتة الصيف إىل املدن، وال سيما العاصمة نواكشوط، مع املساهمة أيضا يف تطوير الظروف االجتماعية واالقتصادية للسكان بما يف ذلك مكافحة األمية وتحسني الدخل. وإجماال، من املقرر أن يستفيد من هذا املرشوع ذي األولوية العالية أكثر من ربع مليون شخص.

احتلت موريتانيا، وهي دولة صحراوية إىل حد بعيد عىل الساحل دولة يف مؤرش األمم 191 من أصل 158 الغربي ألفريقيا، املرتبة ، مع تصنيف ما يقرب من 2022 املتحدة للتنمية البرشية لعام نصف السكان عىل أنهم “فقراء فقرا متعدد األبعاد” – مما يعكس عدم توفر إمكانية الوصول إىل السلع العامة مثل مياه الرشب والرصف الصحي والتعليم والكهرباء. وعىل الرغم من أن فرص حصول املوريتانيني عىل املياه مرتفعة نسبيا مقارنة بالعديد من البلدان األخرى يف أفريقيا جنوب الصحراء الكربى، فهي بعيدة كل البعد عن أن تكون متاحة للجميع. وبلغت إمدادات املياه املنقولة باألنابيب عىل املستوى ولكن مع وجود تفاوتات 2020 يف املائة يف عام 53 الوطني يف املائة) واملناطق الريفية 66 كبرية بني املناطق الحرضية ( يف املائة). 37 ( يف املائة من موارد املياه املتجددة يف موريتانيا 97 ويرتكز حوايل يف نهر السنغال، الذي ينبع خارج البلد يف غينيا املجاورة. ومع ذلك، فإن موقعه يف أعماق الجنوب يجعل من الصعب ضخ املياه إىل مليون كيلومرت مربع. 1 جميع أنحاء بقية البلد الذي تبلغ مساحته وتتوزع نسبة الثالثة يف املائة املتبقية من موارد املياه املتجددة يف شكل مياه جوفية يف جميع أنحاء موريتانيا، مع توافر القليل جدا من املعرفة حول جودة هذه املوارد وكميتها ومعدل إعادة تغذيتها. ويمثل هذا النقص يف البيانات مشكلة نظرا الرتفاع مخاطر الفيضانات والجفاف يف أجزاء مختلفة من البلد – وهما ظاهرتان من املتوقع أن تصبحا أكثر شدة وتواترا يف سياق تغري املناخ.